اتجاهات الأطباء نحو معالجة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة لشؤون الطب والصحة وتأثيراتها علي مستقبل العلاقة مع المرضى :

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بکلية الاداب - جامعة المنصورة

المستخلص

 
تليفزيونية، بالتناول الإعلامي لشؤون الطب والصحة، وقد انضم اليها في السنوات الأخيرة وسائل الاعلام الجديدة من صحف الکترونية، ومواقع الالکترونية، ومواقع طبية متخصصة، وحسابات وصفحات متخصصة عليمواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويثيرکل هذا الزخم من المعلومات والبيانات التي يتم نشرها عن شؤون الطب والصحة بعد معالجتهاوانتاجها من وسائل الاعلام التقليدية والجديدة؛ مجموعة من القضايا والإشکاليات المتعلقة بالجوانب التالية:
 
- مدي نجاح المعالجة الإعلامية لشؤون الطب والصحة بواسطة وسائل الاعلام التقليدية من صحافة ورقية، ومحطات إذاعية، وقنوات تليفزيونية، في تحقيق اهدافها الإعلامية من إخبار وتفسير وشرح واستقصاء وتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة، إضافة الي دعم منظومة الوعي الصحي من خلال دورها في التثقيف الصحي المستمر.
 
- مدي احترامها للقيم والاخلاقيات المهنية للعمل الإعلامي بصفة عامة وللإعلام الصحي والطبي بصفة خاصة.
 
- وبالنسبة لطبيعة المعالجة الإعلامية لشؤون الطب والصحة؛ تثار تساؤلات يدور فحواها حول طبيعة المحتوي وهل هو بناء وفعال أم هدام وسلبي.. وحول دورها في بناء وعي صحي حقيقي او وعي زائف.. وکذلک تکوين اتجاهات إيجابية أم سلبية..
 
وهنا تثار اشکالية مصداقية معالجة وسائل الاعلام التقليدية والجديدة لشؤون الطب والصحة من حيث توفر عناصرها المختلفة وفي مقدمتها الصدق، الدقة، الاکتمال، الاهمية.
توصلت المناقشات داخل المجموعات الثلاث الي المقترحات والتوصيات التالية:
١- ضرورة اختيار النخبة الطبية والخبراء فى الشئون الصحية الوسائل الإعلامية التي تتسم بالمصداقية لننشر من خلالها احدث ما توصل اليه علماء الطب وباحثيه من نتائج لأبحاث علمية موثقة وذات علاقة باهتمامات الجمهور والقضايا الصحية التي تشغله، وعرض ذلک بأسلوب دقيق وموضوعي ومتوازن وبسيط حتي يفهمه ويستوعبه الجمهور.
٢- لا بد من تکاتف الأطباء الواعين والحريصين علي مستقبل مهنة الطب، وذلک من خلال وزارات الصحة، و وزارتالتعليم والتعليم العالي ممثلة في کليات الطب ومستشفياتها الجامعية، من اجل القيام بحملة توعوية ترکز علي بناء الوعي الطبي والصحي بکافة اشکاله وتوجهاته ومضامينه لدي الجمهور العام، من اجل تحذيره من الانجراف خلف ما يتم نشره علي شبکة الانترنت، ومحاولة بناء وعي صحي متکامل.
٣- ضرورة خضوع کل ما يتم نشره من موضوعات طبية في وسائل الاعلام؛ للرقابة المباشرة والحازمة من قبل المختصين في وزارة الصحة، والخضوع للإشراف المباشر من الأطباء المختصين کل في مجاله.
٤- ضرورة ان تقوم وزارات الاتصالات بحجب الکثير من المواقع الطبية الالکترونية التي ثبت قيامها بنشر العديد من الاخبار الطبية الکاذبة والمضللة، ولما لها من خطورة في بلبلة الجمهور من المرضي والتأثير بشکل سلبي علي صحتهم الجسمانية والنفسية. 

الكلمات الرئيسية