تعرض الرجال المصريين لوسائل الإعلام النسائي وعلاقته باتجاهاتهم نحو حقوق المرأة

سعت هذه الدراسة إلى الکشف عن مدى تأثير وسائل الاعلام النسائي المقرؤ والمسموع والمرئي في تشکيل اتجاهات الرجل المصري نحو حقوق المرأة، وفي ضوء تساؤلات الدراسة يمکن بلورة مجموعة من النتائج العامة على النحو التالي:
1-     جاءت برامج المرأة المذاعة في الفضائيات المصريةعلى رأس وسائل الاعلام النسائي التى يفضلها الرجال المصريين عينة الدراسة بنسبة50.7%، يليها الصفحات المتخصصة فى شئون المرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 45.8%،  وتأتي المجلات المتخصصة فى شئون المرأة في المرتبة الثالثة بنسبة 42.5%.
2-     يعتبر الاهتمام بقضايا ومشاکل الأسرة يأتى الدافع الأول الذي يحرک العينة لاستخدام وسائل الإعلام النسائي بنسبة 94%، ويليه دافع التعرف على حقوق ومشکلات المرأة بنسبة 89%، ويأتى فى المرتبة الثالثة دافع اکتساب المهارات اللازمة للتعامل مع المرأة بنسبة 87.8%.
3-     يرى 47% من عينة الرجال المصريين محل الدراسة أن وسائل الإعلام النسائي تؤثر بحدود معينة على اتجاهاتهم نحو حقوق المرأة، وذکر 39% من العينة أن معالجة الإعلام النسائي لحقوق المرأة المصرية من جمعت بين الاتجاهين الإيجابي والسلبي.
4-     أکد 37% من عينة الرجال المصريين محل الدراسة على أنه لا يوجد تمييز بين الرجال والنساء في مصر.
5-     أيد أغلب عينة الرجال المصريين محل الدراسة حقوق المرأة بوزن نسبي بلغ 87.5%، يلي ذلک عينة الرجال المصريين محل الدراسة المحايدة تجاه حقوق المرأة بوزن نسبي بلغ 78.5%، ثم عينة الرجال المصريين محل الدراسة المعارضة لحقوق المرأة بوزن نسبي بلغ74.5%.
6-     باستخدام الوزن النسبي يعتبر أغلب عينة الرجال المصريين محل الدراسة مؤيدة لحقوق المرأة المدنية والسياسية بنسبة بلغت 85%. يلي ذلک عينة الرجال المصريين محل الدراسة المحايدة تجاه حقوق المرأة المدنية والسياسية بوزن نسبي بلغ حوالي81%، ثم عينة الرجال المصريين محل الدراسة المعارضة لحقوق المرأة المدنية والسياسية بوزن نسبي بلغ 70%.
7-     کما يعتبر أغلب عينة الرجال المصريين محل الدراسة مؤيدة لحقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بوزن نسبي بلغ حوالي 88 %، يلي ذلک عينة الرجال المصريين محل الدراسة المحايدة تجاه حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بوزن نسبي بلغ 76.5%، ثم عينة الرجال المصريين محل الدراسة المعارضة لحقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بوزن نسبي بلغ تقريبا 71%.