رؤى أساتذة الإعلام والخبراء العرب لمستقبل صحافة الموبايل:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام- الجامعة الحديثة

المستخلص

تقدم صحافة الموبايل تطورات جديدة كل يوم محاولة أن تلاحق ما يمنحه التطور التكنولوجي فائق السرعة، ويتسابق الصحفيون في إتقان كل ما هو جديد في صحافة الموبايل أو ما يتفقون على اصطلاحه "موجو" “mojo”اختصارا ل " ”mobile journalism” ويساعدهم على ذلك التطبيقات الحديثة ومنها على سبيل المثال “Creators studio”, “studio”، وهي تطبيقات سهلة يستطيع الصحفي تعلمها واستخدامها، وتقدم صحافة الموبايل العديد من الخدمات الجليلة للصحفي والتي تمكنه من الاستفادة القصوى من الموبايل، ومنها خدمة البحث عن المعلومات حيث يقدم الموبايل خلالها خدمة غاية في الأهمية ألا وهي البحث السريع والثري عن المعلومات، وخدمة نقل المادة الإعلامية والتي تم بواسطتها الانتقال من أسلوب نقل قياسي البيت Bitesإلى أسلوب رقمي  Digital ، فبمجرد تدوين المعلومات أو البيانات برموز، يمكن أن تسري عبر شبكة اتصالية ذات نتائج قياسية أكثر بكثير، ويمكن بلمسة بطرف الأنامل على شاشة الموبايل ليس فقط أن يتنقل الجمهور المستقبل بين تطبيقات عدة، أو أن يبحر في النصوص الفائقة من نص لآخر في لحظة واحدة، بل يمكن له أن يشارك في الحدث أثناء استقباله وأن يكون المتلقي مرسلا وعدم الاكتفاء بدور المستقبل، وهنا نجد تبادل الأدوار والانقلاب الجذري للأشياء، وتوفر صحافة الموبايل أيضا خدمة تخزين المادة الإعلامية حيث يمكن تخزين بيانات ومعلومات ضخمة عبر وسائط بحجم بالغ الصغر والخفة، كما تقدم صحافة الموبايل التغطية الإعلامية بطرق ابتكارية، وتستطيع التغطية أن تكون فورية مزامنة النشر مع زمن وقوع الحدث تماما، أو أن تكون التغطية حية وهي الشكل الجديد للتقارير الصحفية، وتفاعلية في نفس الوقت لتسمح للمستقبل أن يتفاعل مع النص، وإنما يتم كل ذلك وفق تقنية رقمية يتيح الموبايل خلالها المعلومات والبيانات بشكل رقمي حيث يسهل معالجتها ونشرها وبثها، بضغطة ذر، بل وحفظها واسترجاعها إذا لزم الأمر، لذا فإن صحافة الموبايل تقدم التغطية المتكاملة حيث يستطيع الموبايل أن يعرض للمحرر أفكارا للموضوعات، ومصادرا للمعلومات، والتصوير للحدث وكتابته ونشره على الفور أثناء وقوعه.  

الكلمات الرئيسية