دور وسائل التراسل الفوري الإخباري في إدارة الأزمات بالجامعات المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الصحافة والنشر بكلية الإعلام- جامعة الأزهر

المستخلص

سعت الدراسة للتعرف على دور وسائل التراسل الفوري الإخباري في إدارة الأزمات وحلها بجامعة الأزهر مستندة إلى نظرية تقبل التكنولوجيا وثراء الوسيلة، ومعتمدة على منهج المسح الإعلامي، بتطبيق استمارة الاستبيان على 474 مفردة من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وخلصت النتائج إلى:

أن هناك عدد كبير من منتسبي جامعة الأزهر يستخدمون وسائل التراسل الفوري في نشر الأخبار وقت الأزمات حيث جاءت نسبة من يستخدمونها بصفة دائمة في المرتبة الأولى بنسبة (41%) وأن نسبة من يستخدمونها أحيانًا جاءت في المرتبة الثانية بنسبة (27.00%) بينما من يستخدمونها نادرًا جاءوا في المرتبة الأخيرة بنسبة ( 3.59%) ويرجع ذلك لأن غالبية منتسبي الجامعة من الشباب الذين لهم ثقافة بالتعامل مع وسائل التراسل الفوري إضافة إلى أهمية استخدامها في ذلك الوقت بالنسبة للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية والتواصل الشخصي بينهم
جاء استخدام تطبيق الواتساب في مقدمة وسائل التراسل الفوري نظرًا لسهولة استخدامه وذيوع انتشاره فجاءت نسبة من يستخدمه بكثرة (89.45%) تلاه استخدام التليجرام، والزوم، المسنجر، وسكايب، وأن الغالبية من منتسبي الجامعة كانوا يستخدمون وسائل التراسل من خلال الهواتف التي تعمل بنظام الأندرويد.
جاء استخدام وسائل التراسل في الأزمات التي تخص النظم الدراسية والامتحانات في المرتبة الأولى يليه الأزمات التي تخص الظروف الصحية ثم الأزمات التي تخص القرارات الإدارية، والمجالس العلمية، والرواتب والمكافآت، والمناقشات العلمية والمؤتمرات.
أن الاستجابة السريعة جاءت في المرتبة الأولى بنسبة (57.38%) من حيث ردود الأفعال في التعامل مع الأزمات تلتها مشاركة المعلومات والقرارات وإعادة نشرها، وبعدها المعرفة دون تفاعل، ثم التعليق السلبي، وهو ما يؤكد أن هناك حرص في التفاعل وقت الأزمات والتدخل السريع والحرص على نقل المعلومات حتى تصل للكل لكي يساعد في تخطي الأزمة.
أن وسائل التراسل الفوري شجعت على التواصل المباشر مع القيادة بنسبة (70.25%) وزادت من الثقة في قدرة قيادة الجامعة على إدارة الأزمة، وأن كثيرًا من المبحوثين نصحوا غيرهم باستخدام وسائل التراسل وأقنعوا غيرهم بها، وأن النية السلوكية لمنتسبي جامعة الأزهر في المستقبل تتجه نحو الموافقة على الاستمرار بالعمل بها
وتوصي الدراسة: بضرورة تفعيل الحرم الذكي داخل جامعة الأزهر وإتاحة الانترنت المجاني لجميع منتسبي الجامعة داخل الحرم الجامعي والمدن الجامعية، وإنشاء مجموعات إخبارية على وسائل التراسل الفوري خاصة بالطلاب الوافدين بعدة لغات تمكنهم من معرفة ما يحدث في الجامعة بصفة مستمرة

 

الكلمات الرئيسية