الوظيفة الإعلامية للمدونات الإلكترونية المنشورة في المواقع الصحفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بكلية الاتصال -الجامعة القاسمية –الشارقة

المستخلص

هدفت الدراسة في جانبيها النظري والتطبيقي الى التعرف على الوظيفة الإعلامية التي تؤديها المدونات الإلكترونية عبر أشكالها ومضامينها المنشورة في مواقع الصحف الإلكترونية. وتصنف هذه الدراسة من ضمن البحوث الوصفية التي تستهدف تصوير وتحليل موقف معين، وفي إطارها وظفت الباحثة المنهج المسحي التحليلي لتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته. واعتمدت الباحثة على أداة تحليل المضمون بشقيها الكمي والكيفي لجمع معلومات الدراسة وعلى عينة عشوائية منتظمة مكوَّنة من(150) تدوينة للمضامين المنشورة عبر مدونات صحيفة إيلاف الإلكترونية التي بلغ عددها (16) مدونة، وباعتبارها المجتمع البحثي للدراسة الحالية.
وتوصلت الدارسة لعدد من النتائج أهمها: أن تدوينات صحيفة إيلاف الإلكترونية تؤدي وظائف ومهام إعلامية متعددة ابرزها (وظيفة التعبير عن الآراء والاتجاهات) وجاءت بنسبة (16.0%)، وكشفت النتائج أن (فن المقال ومواد الرأي) تصدرت قائمة القوالب والأشكال التي استخدمتها المدونة وبنسبة (48.0%). وبينت النتائج أن اهتمام المدونين بقضايا الشأن العام والقضايا المحلية والدولية جاء في المرتبة الأولى بنسبة (16.7%)، وأن تدوينات (القضايا السياسية) حصلت على نسبة (12.0%) متصدرة قائمة مجالات القضايا. وبينت النتائج أن توفير (خدمة إضافة تعليق) في التدوينة كانت متاحة في غالبية مدونات الدراسة وتصدرت قائمة الخدمات التقنية داخل المدونة وبنسبة (18.0%) وأشارت النتائج إلى أن وسيط عرض مضمون المدونة الذي يدمج عنصري الصورة والنص جاءفي المرتبة الأولى وبنسبة (36.7%) ثم النمط النصي بنسبة (30.0%)، وأبرز أدوات التفاعل مع زوار المدونة هو إتاحة (الرد على التعليقات) بنسبة (38.0%). ولقد وظفت المدونات المدروسة عناصر الوسائط المتعددة بنسب متباينة أعلاها (النصوص إلكترونية) بنسبة (56.0%)، الصورة شخصية (39.3%)، الفيديو المنفرد (46.0%)، العناوين الملونة (51.3%)، النصوص المتحركة (59.3%)،العناوين كروابط تشعبية (23.3%). وبينت النتائج أن كتابات المدونين انفسهم كانت أهم مصدر للمعلومة وبنسبة (30.7%)، وأن اللغة العامية مازالت لغة التدوين وجاءت بنسبة كبيرة بلغت (45.3%). واتضح أن أهم الجوانب الإيجابية لمدونات الدراسة أنها تقدم (خدمة إعلامية بوجهات نظر مختلفة)، ومن أبزر الجوانب السلبية (المشكلات الكتابية والتحريرية ) بالإضافة الى (الحرية المفرطة في تناول الموضوعات العامة والشخصية).
 
 

الكلمات الرئيسية