الضغوط الاقتصادية والإدارية والمهنية المؤثرة على أوضاع الصحفيين في المؤسسات الصحفية المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه بقسم الصحافة بكلية الإعلام- جامعة القاهرة

المستخلص

أدت أعباء الحياة المختلفة إلى أن تكون الضغوط الاقتصادية والمهنية سمة من سمات العصر الحديث وأصبحت العديد من المؤسسات الصحفية في الوقت الراهن تعاني من العديد من المشكلات والضغوط سواء الإدارية أو المالية وهو ما أثر سلبا على أوضاع الصحفيين العامليين بتلك المؤسسات.
تتسم بيئة العمل الصحفي بكثرة الضغوط والتحديات التي تواجه الصحفيين، ولعل هذة الأعباء المهنية والإقتصادية السائدة فى المؤسسات الصحفية تؤدى إلى خلق ضغوط فى العمل تؤثر على أداء الصحفيين بالمؤسسات الصحفية المختلفة؛ إذ لا يمكن لأهداف المؤسسة الصحفية أن تتحقق إذ لم يتم التخفيف من مستوى الضغوط التى يتعرض لها الصحفى لأدنى مستوى وهو ما سينعكس إيجابا على الصحف المصرية وإنطلاقا من ذلك جاءت هذة الدراسة للتعرف على الضغوط الاقتصادية والمهنية التى يتعرض لها الصحفيين بالصحف المصرية المختلفة وتأثيرها على أدائهم بل وعلى أخلاقيات المهنة كلها
ومن هذا المنطلق نجد أن بيئة العمل المحيطة بالصحفي والضغوط التي يتعرض لها تعد إحدى الأسباب المؤثرة في أدائه المهني على غرار باقي المهن الأخرى، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن ما يتعرض له العاملون من ضغوط في بيئات العمل لا يؤثر فقط على حالتهم الصحية و النفسية بل ينعكس أيضا على مستوى أدائهم لعملهم.

الكلمات الرئيسية