استخدامات أعضاء هيئة التدريس لشبكات التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة ماجستير بقسم الإعلام بكلية العلوم الاجتماعية- جامعة أم القرى

المستخلص

طبق هذا البحث بجامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهدف البحث الحالي إلى التعرف على دوافع استخدامات أعضاء هيئة التدريس لشبكات التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها ولتحقيق ذلك تم إجراء مقابلات شبه منظمة مع(9)مشاركين من أعضاء هيئة التدريس السعوديين بجامعة أم القرى، متبعة منهج دراسة الحالة باستخدام المنهج النوعي، ولتحليل البيانات استخدمت الباحثة التحليل الموضوعي بالاعتماد على التحليل اليدوي؛ للحصول على النتائج، توصلت الدراسة إلى تصدر(What's App)قائمة الشبكات الأكثر استخدامًا، حيث بلغ عدد مستخدميه(9)من أعضاء هيئة التدريس، وهو العدد الكلي الممثل لعينة البحث، في حين بلغ عدد مستخدمي تطبيقي(Instagram& Snapchat)للأغراض الشخصية(8)من أصل(9)من أعضاء هيئة التدريس، يليه(Twitter)حيث بلغ عدد مستخدميه(7)من العدد الكلي للعينة، أيضًا توصل البحث الى أهم  دوافع استخدام أعضاء هيئة التدريس لــ (SN) متمثلة في(تطوير العملية التعليمية، وتسويق الهوية الرقمية)، أيضًا تم التعرف على الإشباعات المتحققة من هذا الاستخدام، أبرزها(سرعة التجاوب مع الطلاب، النشر السريع للمعلومات، خلق الفرص، ضخامة المعلومات)، كما أظهرت النتائج وجود إيجابيات وسلبيات لهذا الاستخدام، تمثلت الإيجابيات في(سهولة التواصل، الحصول على المعلومات بأقل تكلفة، إثراء المحتوى العلمي، توفير الوقت، تعزيز التعلم الذاتي، واستيعاب أكبر للمعلومات)، أما السلبيات فتمثلت في(النظرة غير الرسمية لـشبكات التواصل، عدم التأكد من موثوقية المعلومات الموجودة بها، اختزال المعلومات الموجودة بها، عدم المصداقية في التعامل بها، التعرض للتنمر، انعدام الخصوصية، استخدامها لتجيش الطلبة ضد المؤسسات التعليمية)، كما أسفرت النتائج عن وجود تفاعل جيد من قبل الطلاب مع منشورات أعضاء هيئة التدريس، أيضًا نتج عن هذا البحث ظهور تحديات لهذا الاستخدام متمثلة في(ضمان الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على المكانة الأكاديمية) عند استخدام هذه الشبكات.
 

الكلمات الرئيسية