خطاب الصحف الإلكترونية المصرية تجاه تداعيات الأزمة السودانية في الفترة من 15 إبريل 2023 إلى 15 أغسطس 2023

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

 المدرس بقسم الصحافة بكلية الإعلام - جامعة بني سويف.

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تحليل خطاب الصحف الإلكترونية المصرية تجاه الأزمة السودانية التي اندلعت في إبريل 2023 لرصد الأطروحات التي اعتمد عليها هذا الخطاب ومسارات البرهنة التي استخدمها، والقوى الفاعلة التي اعتمد عليها، لتوضيح أسباب الأزمة، وتداعياتها على المنطقة بصفة عامة وعلى مصر بصفة خاصة، والحلول المقترحة لإنهاء هذه الأزمة، وذلك من خلال تحليل المقالات الصحفية بالمواقع الإلكترونية لصحف الأهرام واليوم السابع والوفد خلال أول 4 أشهر من اندلاع الصراع بالسودان حيث تم تحليل حوالي 68 مقالًا صحفيًا خلال فترة الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

تصدر اليوم السابع مواقع الدراسة من حيث عدد المقالات التي نشرها وتناولت الأزمة السودانية حيث بلغ عددها 29 مقالًا بنسبة 42.6% من إجمالي المقالات عينة الدراسة، وجاء موقع الوفد في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد المقالات به 25 مقالًا بنسبة 36.8%، بينما جاء موقع الأهرام في المرتبة الثالثة والأخيرة بعدد مقالات 14 مقالًا فقط بنسبة 20.6%.
احتل الخطاب الصحفي التشاؤمي المرتبة الأولى بين نوع الخطاب الصحفي المستخدم في تناول الأزمة السودانية خلال فترة الدراسة بنسبة 24.7%، وجاء الخطاب النقدي في المرتبة الثانية بنسبة 20.9%، بينما جاء الخطاب التحذيري في المرتبة الثالثة بنسبة 19.6%، وجاء في المرتبة الرابعة الخطاب التحفيزي بنسبة 15.2%، وجاء في المرتبة الخامسة الخطاب التآمري بنسبة 12.6%، بينما جاء في المرتبة السادسة والأخيرة الخطاب التفاؤلي بنسبة 7% فقط، واتفقت صحف الدراسة إلى حد كبير في طبيعة الخطاب.
احتلت استراتيجية التأكيد المرتبة الأولى بين الاستراتيجيات التي اعتمد عليها كتاب المقالات في تناول الأزمة السودانية خلال فترة الدراسة بنسبة 24.7%، وجاءت استراتيجية بث الشعور بالخطر في المرتبة الثانية بنسبة 22.6%، تليها استراتيجية الهجوم والنقد في المرتبة الثالثة بنسبة 16.8%، بينما جاءت استراتيجية استرجاع الماضي في المرتبة الرابعة بنسبة 15.8%، واستراتيجية بث الأمل في المرتبة الخامسة بنسبة 7.4%، واستراتيجية التنفيذ في المرتبة السادسة بنسبة 6.9%، بينما جاءت استراتيجية السؤال في المرتبة السابعة والأخيرة بنسبة 5.8%.
تصدرت أطروحة دور مصر في محاولة حل الأزمة السودانية أطروحات الدراسة الأساسية حيث احتلت المرتبة الأولى بين الأطروحات التي تناولتها صحف الدراسة بنسبة 23.8%، وجاءت أطروحة الحلول المقترحة في المرتبة الثانية بنسبة 21%، وجاءت تداعيات الأزمة في المرتبة الثالثة بنسبة 19.7%، وقد جاءت العلاقات المصرية السودانية في المرتبة الرابعة بنسبة 14%، بينما جاءت أسباب الأزمة في المرتبة الخامسة بنسبة 11.6%، وأخيرًا جاءت أطروحة إجلاء المصريين والأجانب من السودان في المرتبة الأخيرة بنسبة 9.9%.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الكلمات الرئيسية