التعلم بالوسائط المتعددة بالتطبيق على أسلوب السرد القصصي الرقمي:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس مساعد بقسم الصحافة بكلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

في ظل تزايد استخدام أساليب السرد القصصي الرقمي بالوسائط المتعددة في المواقع الصحفية الإلكترونية، وتراكم الدراسات التي تناولت أشكالها وأساليبها وأدواتها، أصبح من الضروري الاتجاه نحو دراسة تأثيراتها المختلفة، وفي هذه الدراسة نسعى إلى الاقتراب من التأثيرات المعرفية لاستخدام الوسائط المتعددة في إنتاج القصص الصحفية الرقمية، على الجمهور، وذلك من خلال تحليل (22) قصة صحفية على موقع "مصراوي"، خلال الفترة من 1يناير 2022 إلى 15يناير 2024، استنادا إلى نظرية "التعلم بالوسائط المتعددة" Multimedia learning، للعالم ريتشارد ماير Richard E. Mayer، وتضم 12 مبدأ ومعيارا لتصميم الوسائط المتعددة يجب أخذها في الاعتبار، لتحقيق الهدف المعرفي للمرسل لدى الجمهور، والتي قسمها "ماير" إلى ثلاث مجموعات، كل منها تختص بتهديد من التهديدات، هي: الحمل المعرفي الداخلي، والحمل المعرفي الخارجي، والحمل المعرفي الوثيق. ويشير مفهوم "الحمل المعرفي" Cognitive load إلى كمية المعلومات التي يمكن للذاكرة البشرية معالجتها في أي وقت. وكشفت نتائج التحليل عن أن القصص الصحفية عينة الدراسة اتسمت بمعايير "تقليل الجهد المعرفي الخارجي" بمتوسط بنسبة (72.2%)، في مقابل (6.4%) لعدم تحقيق المعايير، وجاءت بعض القصص بنسبة (20.9%) غير منطبق عليها المعيار أصلا، بما يجعلها خارج التصنيفين السابقين. كما اتسمت القصص الصحفية عينة الدراسة بمبدأ "تقليل الجهد المعرفي الداخلي" بنسبة (69.5%)، في مقابل (7.7%) لعدم تحقيق المبادئ، وجاءت بعض القصص بنسبة (22.7%) غير منطبق عليها المبدأ أصلا، بما يجعلها خارج التصنيفين السابقين. وأخيرا أوضحت النتائج أن القصص الصحفية عينة الدراسة اتسمت بمبدأ "تقليل الجهد المعرفي الوثيق" بنسبة (36.4%)، في مقابل (46.6%) لعدم تحقيق المبادئ، وجاءت بعض القصص بنسبة (17%) غير منطبق عليها المبدأ أصلا، بما يجعلها خارج التصنيفين السابقين.
 

الكلمات الرئيسية