أثر استخدام أساليب السرد القصصى الرقمى للصحافة الغامرة في تطوير مهارات طلاب الإعلام التربوى وزيادة دافعيتهم لتبنى هذه الأساليب: دراسة شبة تجريبية في ضوء نموذج السعة المحدودة لمعالجة الرسائل المحفزة عبر وسيط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية والإعلام بكلية التربية النوعية - جامعة الزقازيق

المستخلص

سعت الدراسة لتحقيق هدف رئيس وهو: تعريف طلاب الإعلام التربوى على أساليب السرد القصصى الرقمى لمحتوى الصحافة الغامرة، وعلاقته بتطوير مهاراتهم وزيادة معدل دافعيتهم لتبنى هذه الأساليب الجديدة، واعتمدت الدراسة في إطارها النظرى على نموذج السعة المحدودة لمعالجة الرسائل المحفزة عبر وسيط، نموذج السرد، وقدمت تأصيلًا معرفيًا حول ماهية الصحافة الغامرة، السرد القصصى الرقمى، وتطبيقاتهما في المؤسسات الصحفية. وتوصلت إلى تنوع الأشكال والقوالب التي يتم بها تقديم المحتوى في الصحافة الغامرة. وكشفت نتائج التحليل الكيفى ومقابلات القائمين بالإتصال (بالدراسة الإستطلاعية) ونتائج الدراسة شبه التجريبية أن المحتوى المرئى يأتي في المقدمة سواء بالنسبة لإستخدام المؤسسات الصحفية له أو من حيث تفضيل المبحوثين له.
وكشفت النتائج أن المواقع الإخبارية الرقمية لجأت إلى تعزيز استخدام أسلوب السرد القصصى الرقمى للصحافة الغامرة في تقديم الأخبار والمعلومات سعيًا منها وراء جذب اهتمامات المستخدمين، فأصبحت الأخبار يتم تقديمها كقصة يرويها الصحفى أو الإعلامى في شكل فيديو إخبارى أو بإستخدام آلية البث المباشر، كما أكد المبحوثين تفضيلهم لهذا الأسلوب لأنه من وجهة نظرهم سهل ومبسط واكثر اقناعًا بالنسبة لهم وهو ما اتفق أيضًا مع فرضيات نموذج السعة المحدودة لمعالجة الرسائل المحفزة عبر وسيط، ونموذج السرد.
وأوصت الدراسة بـــــ: ضرورة العمل على تنمية مهارات طلاب الإعلام التربوى بكل حديث؛ من خلال التدريبات العملية بالمؤسسات الصحفية التي تستخدم تقنيات الصحافة الغامرة في عملها.

الكلمات الرئيسية