علاقة تعرض الجمهور المصري للوضع الاقتصادي المصري کما تتناوله المواقع الإلکترونية للصحف المصرية والإحساس بالخطر المجتمعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الصحافة بکلية الإعلام والعلاقات العامة - جامعة النهضة.

المستخلص

لاحظ الباحث من خلال تصفحه للأحداث الجارية فى الحياة اليومية عبر الصحف الإلکترونية أحداثا سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية وفنية، وإذا کانت شبکة الإنترنت عامة والصحف الإلکترونية بصفة خاصة تسعى جاهدة لجذب أکبر عدد من القراء، وکان أحد سبل ذلک السعي تقديم الحدث فور وقوعه وکانت المادة الخبرية هي إحدى أهم المواد التي يسعى الجمهور إلي معرفتها والوقوف عليها، فإن الفورية والآنية فى نشر أحداث المجتمع وغيرها من الأخبار والقضايا الاقتصادية التى تحدث داخل المجتمعات قد يستحوذ علي اهتمام الجمهور ويشبع رغبته في الفضول وحب الاستطلاع، ونظرًا لحقيقة التفاوت في التغطية الإعلامية بين وسائل الإعلام المختلفة فإن الباحثين في مجال الإعلام عامة والإعلام الاقتصادى على وجه الخصوص يتفقون على أن للوسيلة المقروءة ميزة تکاد تنفرد بها عن باقي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، حيث أن اللغة الرئيسية لنشر أخبار الاقتصاد هى الأرقام والإحصائيات، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن القراءة للأرقام أفضل من سماعها، فبينما يشعر العاملون في التلفزيون ـ على سبيل المثال ـ بأنهم في حاجة إلى تغطية القضايا الاقتصادية بطريقة عاجلة ومشاهدة فإن الصحفيين لديهم الوقت الکافي للتفکير في أفضل الطرق التي يتعاملون بها مع القضايا والأزمات الاقتصادية بما في ذلک التفکير في المشکلات المعقدة التي ترتبط بالقضايا المتعلقة بها ([i])، ومن الجدير بالذکر أن الصحافة الإلکترونية بين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وقد لاحظ الباحث الاهتمام المتزايد من قبل الصحف الإلکترونية بنشر القضايا الاقتصادية بالنقد والتحليل، وما دعم مشکلة الدراسة ما قام به الباحث من دراسة استطلاعية على عينة من الصحف الإلکترونية والتى أسفرت نتائجها عن التزايد المستمر والاهتمام من قبل هذه الصحف فى نشر القضايا الاقتصادية، بالإضافة إلى إجراء دراسة استطلاعية على عينة من الجمهور المصرى للتعرف على حجم التعرض لمثل هذه القضايا فى الصحف الإلکترونية والتى تبين من خلالها أن ما يقرب من 78% من إجمالى مفردات عينة الدراسة الاستطلاعية يحرصون على متابعة أخبار القضايا الاقتصادية عبر الصحف الإلکترونية، وجاءت هذه النسبة موزعة بين 38% يحرصون على متابعتها دائماً، 40% يحرصون على متابعتها أحياناً، الأمر الذى يدعو إلى دراسة العلاقة بين تعرض الجمهور المصري للوضع الإقتصادي المصري کما تتناوله المواقع الإلکترونية للصحف المصرية والإحساس بالخطر المجتمعي، وتتلخص مشکلة الدراسة الحالية فى محاولة الإجابة عن التساؤل التالى:
ما العلاقة بين تعرض الجمهور المصري للوضع الاقتصادي المصري کما تتناوله المواقع الإلکترونية للصحف المصرية والإحساس بالخطر المجتمعي؟


- أن المبحوثين مرتفعى التعرض للإنترنت بلغت نسبتهم 35.65% من إجمالى مفردات عينة الدراسة موزعة بين 35.43% من إجمالى مفردات عينة الذکور فى مقابل 35.89% من إجمالى مفردات عينة الإناث، بينما بلغت نسبة المبحوثين متوسطى التعرض للإنترنت 44.91% من إجمالى مفردات عينة الدراسة موزعة بين 43.50% من إجمالى مفردات عينة الذکور فى مقابل 46.41% من إجمالى مفردات عينة الإناث, وجاءت نسبة المبحوثين منخفضى التعرض للإنترنت 19.44% من إجمالى مفردات عينة الدراسة موزعة بين 21.08% من إجمالى مفردات عينة الذکور فى مقابل 17.70% من إجمالى مفردات عينة الإناث.


- بلغت مفردات العينة من مستخدمى المواقع الإلکترونية للصحف على الإنترنت 388 مفردة بنسبة 89.81% من إجمالى مفردات من يستخدمون الإنترنت من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وتم سؤالهم عن مدى قراءة المضامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية فى مصر عبر المواقع الإلکترونية للصحف، إلا أنه ليس کل من يستخدم المواقع الإلکترونية للصحف قارئ للمضمامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية فى مصر، فعند سؤال مستخدمى المواقع الإلکترونية للصحف من إجمالى مفردات العينة عن مدى قراءة المضمامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية فى مصر عبر المواقع الإلکترونية للصحف، أجابت 28 مفردة من أفراد العينة بـ (لا)، وبالتالى سوف تقتصر مستويات قراءة المضمامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية فى مصر عبر المواقع الإلکترونية للصحف على الإنترنت على عدد قراء المضمامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية للصحف عبر المواقع الإلکترونية للصحف وعددهم 360 بنسبة 92.78% من إجمالى مفردات من يستخدمون المواقع الإلکترونية للصحف من إجمالى مفردات من يستخدمون الإنترنت من إجمالى مفردات عينة الدراسة، والجدول التالى يوضح مستويات تعرض المبحوثين للمضمامين المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية فى مصر عبر المواقع الإلکترونية للصحف على الإنترنت وفقا للنوع.

الكلمات الرئيسية