الصحافة الرقمية وتأثيرها على إدارة المؤسسات الصحفية واقتصادياتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الاعلام بکلية الآداب - جامعة المنصورة

المستخلص

 
تتحدد المشکلة البحثية للدراسة في التعرف علي ما إذا کانت المؤسسات الصحفية في مصر قد تبنت التطورات التکنولوجية الحديثة ، والتعرف علي مدي استفادتها من المستحدثات التکنولوجية وحدود الإستفادة منها علي مستوي إدارة المؤسسات الصحفية ، وهل حققت عائدا اقتصاديا منها ، وکيف أثرت هذه التطورات التکنولوجية علي بيئة العمل الصحفي وآساليبة ؟ .
 
ومن هذا المنطلق تبلورت مشکلة الدراسة في السؤال التالي :
 
ما تأثير الصحافة الرقمية علي إدارة المؤسسات الصحفية واقتصادياتها في مصر؟
النتائج العامة للدراسة:
ـ يعد سبب "سهولة الوصول للصحيفة " في مقدمة الأسباب التي دفعت المؤسسات الصحفية عينة الدراسة إلي الدخول إلي عصر الصحافة الرقمية ، حيث احتل هذا السبب الترتيب الأول في الصحف الثلاث عينة الدراسة وذلک بنسبة 70.0٪ ، ونلاحظ أيضا أن هذا السبب قد احتل الترتيب الأول في کل صحيفة علي حدة حيث بلغ في صحيفة المصري اليوم نسبة 41.4٪ ، وفي صحيفة الوطن بلغ 15.2٪ ، أما صحيفة اليوم السابع فقد کانت نسبته 13.3٪ .يليه "محاولة إرضاء القارئ الذي يفضل مطالعة الصحف علي الإنترنت " في الترتيب الثاني بنسبة 62.4٪ ، ثم في الترتيب الثالث "مواجهة المنافسة من مواقع الصحف الرقمية الأخرى " بنسبة 34.8٪ ، وأخيرا "انخفاض عائدات توزيع النسخة الورقية من الصحيفة " بنسبة 11.4٪ .
ـ أن نسبة 64.8٪ من إجمالي عينة العاملين في المؤسسات الصحفية المستقلة في مصر ، يرون من واقع ممارستهم للعمل الصحفي ، وجود صحفي متخصص للکتابة في الصحف الرقمية (الصحفي الإلکتروني ) ، بينما نسبة 35.2٪ من العينة يرون أنه لا يوجد صحفي متخصص للکتابة بالصحف الرقمية، وصحيفة اليوم السابع هي أکثر الصحف التي يوجد بها صحفيين متخصصين للکتابة في الصحف الرقمية وذلک بنسبة (27.6%) ، تليها صحيفة الوطن في المرتبة الثانية بنسبة (22.4%) ، وفي المرتبة الثالثة جاءت صحيفة المصري اليوم بنسبة (14.8%).
ـ أن المبحوثين داخل صحيفة اليوم السابع يرون أن من أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في الصحفي الإلکتروني هي صفة (الإلمام بجميع مهارات العمل الصحفي التقليدي) بنسبة (26.2% ) ، وفي المرتبة الثانية المبحوثين من صحيفة الوطن بنسبة (22.4%) ، وفي المرتبة الأخيرة بنسبة (14.8%) المبحوثين من صحيفة المصري اليوم.
ـ تعد تقنية "استخدام الهاتف الذکي في إنتاج المحتوي کالتقاط الصور أو الفيديو لعمل قصة خبرية" في مقدمة الأدوات التقنية التي لا بد أن يعرفها الصحفي الإلکتروني  ، حيث احتلت هذه الأداة التقنية الترتيب الأول في الصحف الثلاث عينة الدراسة وذلک بنسبة 63.3٪ من إجمالي أفراد العينة العاملين بالصحف اليومية المستقلة في مصر اللذين يؤکدون علي وجود الصحفي الإلکتروني، ونلاحظ أيضا أن هذه الأداة التقنية قد احتلت الترتيب الأول في کل صحيفة علي حدة حيث بلغت في صحيفة اليوم السابع نسبة 26.7٪ ، وفي صحيفة الوطن بلغت 22.4٪ ، أما صحيفة المصري اليوم فقد کانت نسبتها 14.3٪ .
ـ أن صحيفة اليوم السابع هي أکثر الصحف إدخالاً للمستحدثات التکنولوجية بها بنسبة (31.4%)، تليها في الترتيب الثاني صحيفة المصري بنسبة (31.0%) ، وفي المرتبة الثالثة جاءت صحيفة الوطن بنسبة (30.0%).  
ـ أن "التعارض بين الإبداعية الموروثة في عملية التصوير وبين التدخلات الرقمية في معالجة الصور وإمکانية استخدامها بشکل غير أخلاقي" جاءت في مقدمة أسباب عدم قيام المؤسسة الصحفية بإدخال المستحدثات التکنولوجية بنسبة 93.8٪ من اجمالي أفراد العينة العاملين بالصحف اليومية المستقلة في مصراللذين يرون أن مؤسساتهم الصحفية لم تقم بإدخال وتبني المستحدثات التکنولوجية ، منهم (37.5%) من صحيفة الوطن ،ونسبة (31.3%) من صحيفة اليوم السابع ، ونسبة (25.0%) من صحيفة المصري اليوم.
ـ تأتي في مقدمة الأسباب التي دفعت المؤسسات الصحفية المستقلة عينة الدراسة إلي إدخال المستحدثات التکنولوجية  "مواکبة عصر ثورة المعلومات والاتصالات " بوزن نسبي بلغ 91.3٪ کما حصلت علي أعلي نسبة موافقة من المبحوثين(أوافق) بنسبة 82.4٪.
ـ  أن أبرز أشکال المستحدثات التکنولوجية التي أدخلتها المؤسسات الصحفية المستقلة عينة الدراسة - شکل  (تزويد المراسلين الصحفيين بکاميرات رقمية  ) بمتوسط (2.96) "أوافق" ، تلاه في المرتبة الثانية (تزويد المراسلين الصحفيين بحاسبات صغيرة  ) بمتوسط (2.87) "أوافق".

الكلمات الرئيسية