دور الصحافة الإلکترونية الأردنية في تشکيل اتجاهات الجمهور الأردني نحو قضايا الفساد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دکتوراه

المستخلص

 
تعد علاقة الإعلام بالفساد علاقة مزدوجة فهي علاقة کشف وعلاقة وجود، ولا سيما أن وسائل الإعلام أصبحت تمثل أقوى المؤسسات داخل المجتمع، وخصوصًا في التحولات السريعة التي يشهدها المجتمع الإنساني المعاصر، حتى أن إخفاء دور وسائل الإعلام في الدفاع عن مصالح المجتمع أصبح نوعا من النفاق، ولذلک فمن الضروري أن تبرز وظيفة تلک الوسائل في الدفاع عن مصالح المجتمع وتبني همومه وقضاياه.
لهذا فإن مشکلة الدراسة تتحدد في رصد دور الصحافة الالکترونية في تشکيل اتجاهات الجمهور الأردني نحو قضايا الفساد.
خلاصة النتائج :

أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بالنوع أن الذکور أعلى من الإناث في قراءة الصحف الإلکترونية حيث بلغت نسبتهم (80.5%) مقابل نسبة الإناث التي بلغت (19.5%).
أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بعمر أفراد عينة الدراسة، أن أعلى نسبة بلغت (40.5%) للفئة العمرية اقل من (30) عامًا، وأقل نسبة هي للفئة العمرية أکثر من (50) سنة فأکثر بنسبة (0.9%). أي أن فئة الشباب هم الفئة الغالبة على الجمهور الذي يتابع الصحف الإلکترونية.
بينت نتائج الدراسة أن (47.1%) من افراد عينة الدراسة من حملة بکالوريوس، يليهم بنسبة (30.6%) من حملة الثانوية العامة، ثم حملة الدراسات العليا وبنسبة (16.7%) ما يفسر لنا أن قراء الصحف الإلکترونية هم الأشخاص المثقفون والمتعلمون من ذوي المستوى الجامعي نظرا لما تحتاجه هذه الوسيلة من درجة ذکاء أو مستوى مرتفع من التعليم.
بينت نتائج الدراسة أن (44.8%) ممن يطالعون الصحف الإلکترونية هم من ذوي الدخل المتوسط الذين تتراوح دخولهم بين (501) إلى (1000) دينار، يليهم بنسبة (42.2%) من ذوي الدخل المتدني الذين تقل دخولهم عن (500) دينار أردني، فيما کانت نسبة (11.5%) من ذوي الدخل المرتفع، وأقل نسبة هي لذوي الدخل المرتفع جدًا (1.4%).
بينت نتائج الدراسة أن (53.4%) من أصحاب التوجه السياسي الوطني يطالعون الصحف الإلکترونية، ثم يليهم نسبة (18.8%) من أصحاب التوجه الإسلامي.
أظهرت نتائج الدراسة أن الفترة الزمنية التي يقضيها الجمهور الأردني على مواقع الصحف الإلکترونية هي اقل من ساعة وبنسبة (50.1%) من عدد أفراد العينة.
أوضحت نتائج الدراسة أن الأخبار الرياضة احتلت المرتبة الأولى في الموضوعات التي يتابعها المواطن الأردني على مواقع الصحف الإلکترونية، وبنسبة (10.8%)، وجاءت متابعة الموسيقى والأفلام في المرتبة الثانية وبنسبة (8.5%). وجاءت الموضوعات السياسية والاقتصادية لتحتل المرتبة الثالثة. فيما جاءت متابعة المواطن الأردني للقضايا الدينية، وقضايا الفساد في المرتبة الأخيرة في متابعتها من قبل المواطن الأردني.
أظهرت نتائج الدراسة أن (76.5%) من أفراد عينة الدراسة يتابعون مختلف أنواع الصحف الإلکترونية، وقد يعود السبب الرئيسي في ذلک الأمر إلى تباين الفجوة المعرفية بين الأفراد وتباين اهتمامات الأفراد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، مما يفسر العمليات الانتقائية للتعرض والإدراک، والتذکر، للصحف الإلکترونية الأردنية.

الكلمات الرئيسية