صورة الملک عبد العزيز في الصحافة المصرية خلال الفترة الزمنية 1926-1951

لا شک أن التفاعل مع العالم الخارجي هو أحد عناصر البناء الحضاري المهمة للأمم،  لذلک حرص الملک عبد العزيز،  منذ أن شرع في توسيع دولته،  على تعزيز علاقاته الخارجية وتطويرها،  خاصة حينما صارت له حدود مع الکويت وقطر والبحرين،  وعلاقات مع الحکومة البريطانية.
إن صورة مؤسس الدولة السعودية الحديثة کما تنعکس في مرآة الصحافة المصرية؛ فمن خلال الصحافة قرأ المصريون قول الملک عبد العزيز" قد فاتکم أن الراعي مسئول عن رعيته،  وقد فاتکم أن صاحب السيادة لا يستقيم أمره إلا بالعدل والإحسان،  وقد فاتکم أن العرب لا ينامون على الضيم ولا يبالون إذا خسروا کل ما لديهم وسلمت کرامتهم،  کما عرف المصريون أنه نشأ في أمة لها تجارب اجتماعية قديمة في خلق القادة والرجال وإعدادهم.
وتمثلت أهم النتائج
- عدد المعالجات الصحفية التي اهتمت بالملک عبد العزيز بشکل عام وصلت إلى 100 معالجة توزعت على 7 موضوعات رئيسية وهي؛ السياسية والاقتصادية والعسکرية والثقافية والدينية والاجتماعية والإنسانية،  جاء في مقدمتها الموضوعات السياسية،  توزعت على 22 صحيفة؛ جاءت في مقدمتها صحيفة الاتحاد،  وکانت العلاقة مع مصر يشتمل على تغطية 12 صحيفة جاء في مقدمتها صحيفة المصور،  أما العلاقة مع العرب يشتمل على تغطية 8 صحف جاء في مقدمتها صحيفة الاتحاد ثم صحيفة الأساس،  بينما کانت السمات الشخصية يشتمل على تغطية 11 صحيفة جاء في مقدمتها صحيفة آخر ساعة،  ثم جاءت جهود الملک في التنمية يشتمل على تغطية 4 صحف جاء في مقدمتها صحيفة المصري،  أما العلاقة مع الغرب يشتمل على تغطية 4 صحف جاء في مقدمتها صحيفتي أخبار اليوم وشباب الوفديين،  وکانت أکثر المصادر التي تم الاعتماد عليها مصدر الصحيفة نفسها وجاء في المرتبة الثانية مصدر مفکرون وکتاب وفي المرتبة الثالثة جاء مصدر مسئول ثم جاء مصدر وثائق ثم مصدر المراسل،  ثم مصدر الصحف الأجنبية،  مصدر أفراد رأي عام،  من ناحية أخرى فقد جاءت مصادر العلاقة مع مصر في المرتبة الأولى وجاء في المرتبة الثانية العلاقة مع العرب ثم السمات الشخصية ثم حقل جهود الملک في التنمية،  العلاقة مع الغرب واخيراً حقل فلسفة الملک في الحکم،  بينما کانت السمات الشخصية 14 مصدر توزعت کالتالي؛ جاء في مقدمتها مصدر أفراد رأي عام،  وکان عدد المصادر في حقل العلاقة  مع العرب 22 مصدر توزعت مصادر الصحيفة نفسها،  ثم مصدر الاسوشيتدبرس،  ثم مصدر الوثائق،  وجاء مصدري وکالة الأنباء العربية،  والمفوضية السعودية في المرتبة الاخيرة،  وکان عدد المصادر 3 مصادر توزعت على مصادر المراسل ومسئول ومفکرون وکتاب بتکرار واحد لکل منها،  عدد المصادر 8 مصادر تصدرها صدر الصحيفة نفسها وتلاها مصدر وکالة الأنباء العربية وأخيرا مصدر المراسل،  وکان عدد المصادر 6 مصادر جاءت الوثائق في مقدمتها مصدر وثائق وکذلک مصدر الصحيفة نفسها وأخيرا المراسل بتکرار،  وکان عدد المصادر 47 مصدر،  جاء في مقدمتها الصحيفة نفسها وتبعها مصدري مسئول ومفکرون وکتاب ثم مصدر وثائق وأخيرا مصدر وکالة الأنباء العربية.
وکانت الموضوعات السياسية والإنسانية احتلت المرتبة الأولى في حقل السمات الشخصية ،  بينما جاءت الموضوعات الاقتصادية جاءت في المرتبة الأولى من بين جهود الملک في التنمية،  ونلاحظ ان الموضوعات السياسية جاءت في المرتبة الأولى في موضوعات العلاقة مع مصر
ان مسارات البرهنة توزعت على المسارات التاريخية والواقعية والقانونية والدينية وکذلک الأرقام والإحصاءات مشکلة عدد 100 تکرار،  جاء في مقدمتها المسارات الواقعية،  ثم مسارات البرهنة التاريخية،  ثم جاءت الأرقام والإحصاءات،  ثم مسارات البرهنة الدينية والقانونية،  وجاءت مسارات البرهنة الواقعية رأس مسارات البرهنة لحقل السمات الشخصية،  ثم البرهنة التاريخية واخيراً مسارات البرهنة الإحصائية،  أما بالنسبة لمسارات البرهنة الواقعية جاءت في المرتبة الأولى من مسارات البرهنة لجهود الملک في التنمية،  ثم مسارات البرهنة الدينية،  وکانت مسارات البرهنة الواقعية جاءت في المرتبة الأولى من مسارات البرهنة للعلاقة مع الغرب،  ثم مسارات البرهنة القانونية واخيراً مسارات البرهنة التاريخية،  کما نلاحظ ان مسارات البرهنة الواقعية جاءت في المرتبة الأولى من مسارات البرهنة للعلاقة مع العربثم ثم جاءت مسارات البرهنة الإحصائية والتاريخية،  وان مسارات البرهنة الواقعية جاءت في المرتبة الأولى من مسارات البرهنة لفلسفة الملک في الحکم،  وتبعها في المرکز الثاني والأخير مسارات البرهنة الدينية،  وکانت مسارات البرهنة الواقعية جاءت في المرتبة الأولى من مسارات البرهنة للعلاقة مع مصر،  وجاءت وبفارق کبير مسارات البرهنة الدينية في المرتبة الثانية،  وجاءت في المرتبة الثالثة والأخيرة مسارات البرهنة التاريخية والإحصائية والقانونية،  وکانت علاقات المملکة العربية السعودية مع الغرب ترکزت مع الولايات المتحدة الأمريکية وجاء في المرتبة الثانية والأخيرة العلاقة مع بريطانيا،  وکانت علاقات السعودية مع معظم الدول العربية متقاربة وجاءت على رأسها العلاقات السعودية العراقيةثم العلاقات السعودية الفلسطينية والعلاقات السعودية السورية،  وکانت اهم قضايا جهود الملک في التنمية حيث جاء على رأسها قضية بناء الملک للدولة،  ثم قضية بناء المواطن وقضية جهوده من أجل الحج وکذلک قضية الجمعيات الأهلية،  وکانت السياسة الداخلية هي المهيمنة على فلسفة الملک في الحکم.