استخدام شبکات التواصل الإجتماعي وانعکاسها علي تشکيل قيم الشباب الجامعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم الصحافة – کلية الإعلام – جامعة جنوب الوادي

المستخلص

 
بعد ظهور المواقع الاجتماعية الجديدة التي يقبل الشباب عليها بشکل لافتاً للأنظار, أخذت الشکاوي في الإزدياد المستمر من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والجلوس أمامه لفترات طويلة مما أثر علي الشباب تاثيراً سلبياً, وجعلتهم يتعاملوا مع عالم إفتراضى ومع أشحاص غير حقيقين وهو ما يسميه البعض العيش فى عالم الأحلام والرومانسية الزائدة، حيث تدني الأوضاع علي أرض الواقع، فلجأ الشباب الى خلق عالم خاص بهم يرتقى بتطلعاتهم وآمالهم، لذا کان لزاماً علينا کباحثين التطرق والبحث في هذه الظاهرة للتعرف علي تأثيرات شبکات التواصل الاجتماعي علي تشکيل القيم الإجتماعية  والأسرية والنفسية والسلوکية والأخلاقية المترتبة علي استخدام الشباب الجامعي لهذه المواقع والتي تختلف من شخص إلي آخر .
 
لذا تتحدد مشکلة الدراسة في معرفة تأثير واستخدام شبکات التواصل الاجتماعي وانعکاسها علي تشکيل القيم الاجتماعية والأسرية والنفسية والسلوکية والأخلاقية للشباب الجامعي .
خلاصة النتائج :-
1- أثبتت الدراسة أن التليفزيون والانترنت يعدو أکثر وسائل الاعلام انتشاراً .
2- أوضحت الدراسة أن 93% من أفراد العينة يستخدمو الانترنت، لأنه يلبي العديد من احتياجاتهم من تثقيف وتسلية وتکوين صداقات .
3- أظهرت الدراسة استخدام الشباب للإنترنت بصفة منتظمة.
4- أوضحت الدراسة أن أکثر مواقع الانترنت انتشاراً هي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتيح للشباب فرصة التواصل مع الآخرين وتکوين علاقات وصداقات .
4- أکدت الدراسة أن أهم المواقع الاجتماعية وأکثرها استخداماً لدي الشباب الجامعي هو فيس بوک، يليه تويتر، وهو ما أکدته العديد من الدراسات بأن فيس بوک يأتي في مقدمة المواقع التي يقبل عليها الشباب، لأنه هو الأکثر شهرة من بين المواقع الاجتماعية .
5- أظهرت الدراسة أن أکثر الأوقات المفضلة لدي الشباب لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي هي الفترة المسائية، وأن المنزل هو أنسب الأماکن لممارسة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتيح للشباب الحرية في الاستخدام .
6- أظهرت الدراسة أن أکثر دوافع استخدام الشباب لمواقع التواصل الاجتماعي تمثلت في استخدامات أهمية التواصل مع الآخرين، و نشر ومتابعة الأخبار، وخلق صداقات جديدة، والتنفيس عن الذات والهروب من مشکلات وضغوط الحياة .
7- أظهرت الدراسة أن الموضوعات الاجتماعية احتلت الترتيب الأول من إجمالي الموضوعات التي يفضل الشباب التعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يليها الموضوعات الثقافية، ثم الموضوعات السياسية .
8 – أکدت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر بشکل کبير في تشکيل قيم واتجاهات الشباب بنسبة 100% .
9- أظهرت الدراسة أن التأثيرات الاجتماعية والأسرية احتلت الترتيب الأول، يليها التأثيرات الثقافية والمعرفية، ثم التأثيرات الأخلاقية، وأخيراً التأثيرات النفسية علي الشباب نتيجة استخدامهم لمواقع التواصل االاجتماعي .
10- أظهرت الدراسة أن لمواقع التواصل الاجتماعي بعض التأثيرات الايجابية متمثلة في الانفتاح وتکوين علاقات وصداقات مع أشخاص لهم نفس الاهتمامات، والمشارکة والتفاعل وحرية إبداء الرأي، وحرية نشر وبث وتداول المعلومات، وزيادة الرصيد المعرفي، وتعلم أساليب جديدة في الحياة، والترفيه والتسلية .
11- أظهرت الدراسة أن لمواقع التواصل الاجتماعي بعض التأثيرات السلبية متمثلة في تدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية حيث فرضت علي مستخدميها نوع من العزلة والانقطاع عن الحياة الاجتماعية .
12- کشفت الدراسة بعض التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي من الناحية الأخلاقية متمثلة في التقصير في أداء الفروض وتکوين صداقات مع الجنس الآخر، وتصوير الآخرين بدون علمهم، وتبادل مقاطع فيديو جنسية وصور غير لائقة مع الآخرين .
13- کشفت الدراسة عن بعض التأثيرات السلبية والايجابية لمواقع التواصل الاجتماعي من الناحية النفسية، تمثلت التأثيرات الايجابية في القدرة علي المشارکة واتخاذ القرار، والشعور بأنه شخص ايجابي يشارک الآخرين همومهم وأخبارهم،  أما التأثيرات السلبية فتمثلت في عدم الرغبة في الإشتراک في محادثات جماعية مع الأسرة، والشعور بالوحدة والإنطواء والقلق، وتغير في المزاج .
14- أوضحت الدراسة أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرات سلبية تؤدي إلي تدهور العلاقات الاجتماعية والأسرية، والأخلاقية، والنفسية والسلوکية . 
15- أوضحت الدراسة أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرات إيجابية تؤدي إلي انتعاش في العلاقات الاجتماعية والأسرية، والأخلاقية، والنفسية والسلوکية .

الكلمات الرئيسية