دور صفحات الفيس بوک الدعوية الإسلامية في تعزيز القيم الدينية لدى الشباب المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الإعلام التربوي- کلية التربية النوعية- جامعة کفرالشيخ.

المستخلص

   يُعد الشباب فئة متميزة في أي مجتمع من المجتمعات، بل هم أکثر فئات المجتمع حرکة ونشاطًا ومصدرًا  رئيسيًّا من مصادر التغيير الإجتماعي والسياسي، کما تتصف هذه الفئة بالعطاء والإنتاج والإبداع في کافة المجالات، فهم المؤهلون للنهوض بمسئوليات بناء المجتمع وتطويره (34).
ونظراً لما تشهده المجتمعات الحديثة من ظاهرة تنامي إستخدام تقنيات الإتصال الإلکتروني؛ فقد ظهر جيل جديد من الشباب لم يعد يتفاعل بشکل کبير مع الإعلام التقليدي بقدر تفاعله مع الإعلام الإلکتروني الجديد الذي يسمي بالجيل الشبکي أو جيل الإنترنت، وأصبحت توجد شبکات تواصل إجتماعي مثل الفيس بوک تتسم بعناصر الفورية Immediacy، والتفاعلية Interactivity، وتعدد الوسائط Multimedia، والتحديث Updating، من هنا زاد إعتماد الشباب الجامعي عليها، باعتبارها مصدرًا رئيسيًّا للمعلومات والمعارف  وأداة للتواصل فيما بينهم.
والداعي إلى الله سبحانه وتعالى لا ينبغي له بحال من الأحوال أن ينفصل عن هذا التقدم الحادث في وسائل الدعوة، فعليه أن يستفيد من هذه التقنيات الحديثة، وخصوصًا الفيس بوک، لأن التقوقع داخل مسجد، أو نادٍ، أو مرکز شباب فحسب دون الاستفادة من الوسائل الاّخرى ينفق کثيراً من الوقت والجهد الذي يمکن توفيره. وفي ضوء  ذلک يمکن  بلورة  وتحديد  المشکلة البحثية في التساؤل الرئيسي التإلى: "ما إستخدامات الشباب الجامعي لصفحات الفيس بوک الدعوية الإسلامية ودورها في تعزيز القيم الدينية لديهم"؟
اهم النتائج:
أن نسبة 45% من أفراد العينة ترى مساهمة صفحات الفيس بوک الدعوية الإسلامية في نشر قيم الدين الإسلامي، والمحافظة على الثقافة الإسلامية دائمًا، ونسبة 51% ترى مساهمتها أحيانًا، ونسبة 4% ترى عدم مساهمة صفحات الفيس بوک الدعوية الإسلامية في نشر قيم الدين الإسلامي، والمحافظة على الثقافة الإسلامية.
أن نسبة 77% من أفراد العينة  ترى أن الإشباعات الدينية التي تحققت لديهم بعد تصفح صفحات الفيس بوک الدعوية الإسلامية تعزيز وتقوية رصيدهم المعرفي والمعلوماتي في الجانب الديني، ونسبة 67% ترى أنه التعرف على بعض الأدعية التي تفيدني في حياتي، ونسبة 65% ترى أنه الوصول إلى فهم صحيح حول مختلف المسائل الدينية، ونسبة 59% ترى أنها الإلتزام بتعاليم الإسلام في حياتي اليومية،ونسبة 58% تري أنة الاطلاع على الاحاديث النبوية ،ونسبة 38% ترى أنه التعرف على بعض أحکام التجويد.
أن نسبة 94% من أفراد العينة تناقش المضمون بهذه الصفحات الدعوية مع الأصدقاء، ونسبة 61.4% منهم تناقش هذا المضمون مع الأقارب، ونسبة 42.2% منهم تناقش هذا المضمون مع الوالدىن والأشقاء، ونسبة 18.1% منهم تناقش هذا المضمون مع أساتذتهم بالجامعة

الكلمات الرئيسية