اتجاهات الجمهور نحو معالجة المواقع الإلکترونية وشبکات التواصل الإجتماعى للقضايا الإقتصادية والإجتماعية بعد الثورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحثة دکتوراه

المستخلص

 
تتحدد مشکلة الدراسة   في تحديد اتجاهات الجمهور نحو معالجة المواقع الإلکترونية وشبکات التواصل الاجتماعي للقضايا الاقتصادية والاجتماعية خلال عام حکم الرئيس الأسبق محمد مرسى وتقييم دورها ومصداقيتها وتأثيرها في طرح تلک القضايا من وجة نظر الجمهور ومدى تفاعله معها.
 
 أهم النتائج :

جاء استخدام المبحثين لشبکات التواصل الاجتماعي أعلى من استخدامهم للمواقع الإلکترونية وهو ما يشير لاعتمادهم على تلک الشبکات کمصادر للمعلومات
أشارت النتائج إلى ارتفاع تعرض الجمهور لما تنشره المواقع الإلکترونية وشبکات التواصل الاجتماعي من القضايا الاقتصادية والاجتماعية .
جاء في مقدمة أسباب متابعة الجمهور للقضايا الاقتصادية والاجتماعية (أنها مؤثرة جدا في الحياة اليومية) بنسبة 58% مما يشير إلى إدراک الجمهور عينة الدراسة ووعيه لأهمية القضايا الاقتصادية والاجتماعية ودورها المحوري .
اختلفت کيفية متابعة الجمهور لما ينشر من القضايا الاقتصادية والاجتماعية في المواقع الإلکترونية والتي جاء في مقدمتها (من يقرأون العنوان ومقدمة الخبر) بنسبة 53.8% عنها في شبکات التواصل الاجتماعي حيث جاء قراءة الخبر کامل في المقدمة بنسبة 46.5%
فيما يتعلق بشکل المادة المفضلة لمتابعة القضايا الاقتصادية والاجتماعية لدى الجمهور عينة الدراسة جاء في المرتبة الأولى نص وفيديو بنسبة 44% وفى المرتبة الثانية نص وصورة بنسبة 28% مما يشير إالى اهتمام الجمهور بالوسـائط المتعـددة والتفاعليـة التي تعمـل على تحقيـق مصداقيـة عاليـة للأخبار المنشورة .
جاءت تفاعلية الجمهور على ما تنشره شبکات التواصل الاجتماعي من قضايا اقتصادية واجتماعية أعلى من مثيلتها في المواقع الإلکترونية بنسبة کبيرة ويرجع ذلک الى طبيعة شبکات التواصل الاجتماعي التي تتيح للمستخدم مشارکة وتبادل الأخبار والآراء بين مستخدميها .
أکدت النتائج ان الجمهور يرى ان الشأن السياسي طغى على طرح الاقتصادي والاجتماعي في شبکات التواصل بشکل کبير مقارنة بالمواقع الإلکترونية التي تمتعت بالتوازن في طرحها لتلک القضايا .
في حين ترى النسبة الأکبر من المبحوثين ما تقدمه المواقع الإلکترونية من قضايا اقتصادية واجتماعية أخبار ومواد صحفية مکملة لما يعرض في الوسائل الأخرى فإنهم يعتبروا ما تقدمه شبکات التواصل الاجتماعي أمر أساسي يعبر عن أراء واحتياجات الجمهور.
تفوق دور شبکات التواصل الاجتماعي على دور المواقع الإلکترونية في عملية الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي برأي المبحوثين وقد يرجع ذلک الى ثقة الکثير من الشباب في هذه الشبکات والتي لعبت من قبل دور سياسي في ثورة يناير .
يرى الجمهور ان نشر القضايا الاقتصادية والاجتماعية على شبکات التواصل الاجتماعي اکثر تأثيرا على الاداء الحکومي على نحو إيجابي مما ينشر في المواقع الإلکترونية وقد يرجع ذلک لان طبيعة ما يقدم على شبکات التواصل الاجتماعي اکثر  جرأة في نقد الاوضاع ويعبر بشکل مباشر عن اراء قطاع کبير من المواطنين فقد في المرتبة الاولى ان تناول الاقتصادية والاجتماعية بالمواقع الإلکترونية برأي المبحوثين لا يؤثر بنسبة 43.2% أما بالنسبة لشبکات التواصل الاجتماعي جاء في المرتبة الأولى ان ما ينشر عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية يؤثر إيجابا ويحث الحکومة على تطوير أدائها بنسبة 48.5% .  

الكلمات الرئيسية