معالجة المواقع الالكترونية العراقية للأزمات السياسية:

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة

المستخلص

يزداد تعرض الجماهير لوسائل الإعلام في أوقات الأزمات والكوارث، ومن ثم يتطلب ذلك عملاً إعلامياً وقائياً لدفع شرور الأزمات والكوارث من خلال يقظة مجتمعية شاملة، وتعد الأزمات الداخلية واحدة من أبرز الأزمات التي يعانيها الشعب العراقي باعتبارها الأكثر سخونة، ولارتباطها بأزمات أخرى عابرة ومزمنة، ويمكن القول إن وسائل الإعلام في العراق سلاح ذو حدين، فهي من الممكن أن تكون أداة سياسية في خلق مزيد من التوتر بين أطراف الصراع، الذي قد يؤدي إلى صدام مسلح وتمهيد الطريق لخطر تقسيم العراق، كما أنها تؤدي دوراً في إحداث التقارب بين الأطراف المختلفة للأزمة والإسهام في حل المشكلات بشكل سلمي، ويبقى العراق دولة فيدرالية ديمقراطية للجميع
ومن هنا تنبع فكرة هذه الدراسة لكشف حقيقة الدور والمسئولية الاجتماعية للمواقع الالكترونية العراقية في إدارة الأزمات السياسية التي تمر بها العراق، وما إذا كانت هذه المواقع الالكترونية تتحمل مسئولياتها الاجتماعية،أم تدخل طرفاً في الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد بين الكتل السياسية المختلفة؟، ومدى التزام هذه المواقع الالكترونية بالحيادية والموضوعية ومعايير الأداء المهني والمواثيق الأخلاقية، في تناولها الأزمات السياسية في العراق، ومدى امتلاكها القدرة على تحديد وتشخيص أسباب هذه الأزمات وطرق علاجها، من خلال الوقوف على مسافة واحدة من كافة أطراف الأزمة السياسية في العراق.
 
 

الكلمات الرئيسية