توظيف المؤسسات الصحفية لتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في أوقات الأزمات " كورونا نموذجا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الإعلام بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلي رصد مدي اعتماد المؤسسات الصحفية في مصر علي أدوات الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا، بالإضافة إلي إلقاء الضوء علي الاختلاف الذي طرأت علي غرف الأخبار خلال هذه الأزمة، فضلا عن رصد أهم المعوقات التي قد تتسبب في عدم الاستفادة من هذه الأدوات، وتقديم رؤية مستقبلية لمدي استفادة المؤسسات الصحفية من أدوات الذكاء الاصطناعي من وجهة نظر عينة من الصحفيين المنتمين إلي مؤسسات صحفية مختلفة، وتوصلت الدراسة إلي عدد من النتائج منها، تمت الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الصحفية خلال جائحة كورونا بشكل محدود جداً وبشكل فردي من بعض الصحفيين المدربين على هذه الأدوات، اقتصرت الاختلافات التي طرأت على غرف الأخبار سواء في المؤسسات القومية، أو الخاصة على الجوانب الإدارية المتبعة لتنظيم العمل اليومي، هناك خلط لدي كثير من الصحفيين بين أدوات الإعلام الرقمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، لا يوجد تخوف، أو رفض من قبل الصحفيين سواء في المؤسسات القومية، أو المستقلة من تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، تمثلت المعوقات التي تحول دون استفادة المؤسسات الصحفية المصرية من أدوات الذكاء الاصطناعي، في الجوانب الإدارية، تلاها الجوانب الاقتصادية، ثم الجوانب التقنية، والتشريعية، وأخيرا تأهيل العنصر البشري، قدم أغلب المشاركين رؤية  متشائمة إلي حد ما فيما يتعلق بتبني المؤسسات الصحفية لأدوات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً.

الكلمات الرئيسية